ĀŁђāźξŋ
المدير العام
عدد المساهمات : 240 نقاط : 564 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 27/02/2011 العمر : 34 الموقع : https://hazino.ahlamontada.com
| موضوع: تاجيل القمة العربية في بغداد الى منتصف شهر مايو 2011 المقبل الجمعة مارس 04, 2011 2:47 pm | |
|
<blockquote> [size=25]02-03-2011 | - عقدت، اليوم الاربعاء 2/3، في العاصمة المصرية القاهرة اعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته الـ135 لبحث تطورات الاوضاع في المنطقة والاحداث الخطيرة في ليبيا والاعداد للقمة العربية المقبلة في بغداد وحسم مسألة انعقادها. وتوصل المجتمعون اليوم وهم (11) وزير خارجية او وزير دولة مثلوا (العراق، مصر، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، سلطنة عمان، فلسطين، قطر، موريتانيا) و(10) سفراء او قائم بالاعمال او مندوب لدى الجامعة العربية مثلوا الدول (الامارات – البحرين – سورية - الصومال – جزر القمر – لبنان – المغرب – اليمن)، في حين ظل مقعد وزير خارجية ليبيا شاغراً، وتوصل المجتمعون الى تأجيل القمة العربية المزمع عقدها في بغداد نهاية الشهر الجاري الى منتصف شهر مايو آيار 2011 المقبل بعد عقد ثلاث جلسات واحدة علنية وآخرتين مغلقتين. وكانت مسوغات التاجيل هي لاتاحة الفرصة امام القادة والرؤساء والملوك العرب للتفاهم في اوضاع المنطقة العربية الراهنة لكون بغداد لها مكانة خاصة وينبغي ان تكون قمة بغداد انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك اضافة الى ضرورة اتخاذ اجراءات تلبي طموحات الشباب العربي. وقد مثل العراق وفد برئاسة وزير الخارجية هوشيار زيباري والدكتور لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية والسفير الدكتور حبيب جابر حبيب رئيس الدائرة العربية بالوزارة وحضر الاجتماعات السفير الدكتور قيس العزاوي مندوب العراق لدى الجامعة العربية. وقد انطلقت الجلسة الافتتاحية (علنية) بكلمة وزير خارجية العراق هوشيار زيباري الذي اكد على اهمية القمة العربية المقبلة المقررة في بغداد نهاية شهر مارس الجاري، معربا عن امله في ان تكون قمة نوعية لما ستبحثه من شؤون الامة والتطورات الراهنة لافتا الى التجهيزات والترتيبات اللوجيستية التي قامت بها بلاده لاستضافة القمة. واشار الى ان المرحلة الحالية التي تمر بها منظومة العمل العربي تعتبر مرحلة مهمة ومفصلية في مسيرتها حيث تقف امام اكبر امتحان في تاريخها في مواجهة المستجدات والاحداث الخطيرة التي تمر بها المنطقة العربية. ولفت وزير خارجية العراق الى ان كثير من العرب كان يتوقع فشل التجربة الديمقراطية الوليدة في العراق، ولكن النهج العام للسلطة والاساس الذي قامت عليه كان يرتكز على مبدأ الديمقراطية والتداول السلمي مما جعل السلطة تتجاوز الكثير من الازمات والعقابات التي اعترضتها، فالديمقراطية ومؤسساتها والتداول السلمي للسلطة واطلاق الحريات العامة والعدالة الاجتماعية في توزيع الثروة هي الضامن الحقيقي لأي نظام يريد ان يحافظ على ثقة الجماهير وايمان الشعب به. واضاف: اننا ننظر بعين الالم والاسف للأحداث الجارية في ليبيا وما افرزته من اقتتال بين الاخوة الليبين تسبب في سقوط كثير من الضحايا الابرياء وخسائر اقتصادية كبيرة. واعرب عن امله في ان يتجاوز الشعب الليبي هذه الأوضاع العصيبية وان تتخذ القيادة الليبية مواقف شجاعة لحقن دماء الشعب واحترام ادارته وحقوقه المشروعة في حياة حرة كريمة وتطلعاته المشروعة . وفيما يخص الوصع اللبناني قال زيباري: ان لبنان يعيش وضعا سياسيا صعبا يتطلب الحكمة والحوار لنزع فتيل التصعيد ودعم عربي متواصل بهذا الاتجاه، متمنيا ان تتكلل الجهود بتشكيل حكومة شراكة وتوافق وطني. كما اشار الى الوضع في السودان والذي افرزته الانتخابات الاخيرة التي جرت 9 يناير اذ انفصل الجنوب عن الشمال في استفتاء شعبي، لافتا الى ضرورة دعم السودان. [/size]</blockquote> | |
|